المشاكل الخاصة بالمجتمع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المشاكل الخاصة بالمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم هذا المنتدى بإذن الله سيخصص للأسئلة و المشاكل الخاصة بالمجتمع و التي يتعرض لها الفرد منا كثيرا و محاولة إيجاد حلولها بإذن الله وجل المواضيع المتعلقة بالحياة و ما يتعرض له وأيضا عرض مجموعة من النصائح للفتاة و المرأةو أسأل الله أن يو
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


المساهمات : 69
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
العمر : 34

مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع   مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 5:36 am

من المعروف لدى أي مهتم بعلم نفس الإنسان أننا معرّضون في حياتنا اليومية لكثير من الانفعالات التي تؤثر علينا إيجابيًا ( لقاء الأحبة, سماع الإطراء من الآخرين, الزواج, الرزق بمولود... الخ )، وكذلك نتعرض للانفعالات السلبية ( موت قريب، فشل في دراسة، غضب من صديق، إهانة، إحراج من شخص معين.... الخ )، هذه الانفعالات منها ما هو يسير ومآله للزوال في ساعة أو ساعتين, ومنها ما هو صعب الزوال ويحتاج لوقت طويل حتى يزول.
ونحن عندما نتعرض لانفعال سلبي معين ونحس بالحزن والكآبة فإننا نحب أن ننفس عن أنفسنا بأي طريقة كانت، ولو لم نفعل ذلك فإنه سيأتي اليوم الذي نعجز فيه عن تحمل المزيد من الهموم، فتخرج هذه الهموم عن كونها هموماً وأحزاناً عادية إلى أن تكون اكتئابًا مزمنا يحتاج لطبيب حتى يعالجه.. وحتى أدخل في صلب الموضوع الذي أتكلم عنه أقول:
عندما تشعر الفتاة بالحزن والاكتئاب فإنها بحاجة لشخص قريب من نفسها تحدثه بما فيها، وتبث له شكواها، تحدثه عن أحزانها وهمومها، وهي لا تريد منه " الحل " لمشكلتها، ولا أن يخبرها برأيه وأن ينصحها بشيء معين- خصوصا وأن كثيرا من مشاكلنا لا حل لها عند من نشتكي لهم- بقدر ما تحتاج منه لأمرين:
الاستماع والإنصات الجيد
التعاطف والمشاركة الوجدانية
ولا أعني بهذا أن الفتاة لا تريد حلا لمشاكلها، بل أقصد أن الفتاة لا تطلب الحل ابتداء، بل تريد ممن تشتكي له أن يستمع إليها ويمكنها من الكلام حتى يذهب ما بنفسها من الحزن.. وبعد ذلك تكون الفتاة متقبلة للحل الذي يعطيها إياه من تتكلم معه.
وهذا يذكرنا بنظرية المذياع التي تقول أن الفتاة عندما تغضب أو تتوتر أو تحزن فإنها تبدأ بالكلام مع من تحب، فتشكو له ما تعاني منه.. وهذا عكس ما يفعله الرجل الذي يعتزل الناس في مثل هذه الظروف، ويرفض الحديث مع أي أحد، وهذا ما يسمى بنظرية الكهف.
والفتاة عندما تشتكي فلا يعني هذا دائماً أنها فعلاً تحس بمشكلة، فإنه قد يوجد من الفتيات من تحب أن تشتكي لمن تحب من الناس حتى تشعر بحبهم لها، وتعاطفهم معها..
ونستطيع أن نقول إن الفتاة في مجتمعنا عندها مشكلة حقيقية في إيجاد شخص يتعاطف معها ويكون قريبًا منها، يتشرب المشاكل والهموم، ويستمع للشكوى ويظهر التعاطف والحب الصادق، خصوصًا عندما تكون الفتاة محاطة بأبٍ بعيدٍ عنها وبينها وبينه علاقة رسمية تمنعها من الشكوى له؛ وأم لاهية عابثة بعيدة عنها.. تتعامل الفتاة معها بعلاقة رسمية بحيث لا تستطيع أن تجعل منها صديقة لها، وبعيدة عنها بحيث أن الأم لا تنزل للمستوى العمري المناسب لابنتها ولا تتفهم حاجتها في هذا السن (1). ومن الملاحظ لدى كثير ممن لهم احتكاك حديث بالنساء أنهم يقولون: ألا توجد امرأة متفائلة؟! ألا توجد امرأة ليس عندها مشاكل؟! هل يعقل أن كل امرأة أتحدث معها تبدأ في الشكوى؟!
والإجابة: الحاجـة للتعاطـف و للاستماع هما السبب الأول لأن الفتاة في كثير من الحالات لا تجد من يستمع إليها في البيت، فتجد في الشكوى للشباب فرصة للتنفيس عن نفسها خصوصًا وأن الشاب المعاكس سيسمع ما تقوله وسيظهر تعاطفه معها نظرًا لأن هذا سيجعلها تثق به وتحبه ومن ثم تتعلق به.
والسبب الثاني أن الرجل يحكم على المرأة بمنظاره وبمقاييسه على الأمور، والرجل يرى أن الشكوى مزعجة جدًا لأنها نوع من أنواع الضعف الذي لا يرضى أن يضع نفسه فيه.
وغالباً أننا- رجالاً ونساءً- نشتكي لمن نميل إليهم في بعض المرات، ولكننا لا نفتح قلوبنا على مصراعيها إلا لمن نثق بهم، فإن لم تجد الفتاة من تثق به في البيت فربما تكون الشكوى للغرباء هي البديل..
اذن على الوالدين ان يهتموا بهذا الامر وان يعلموا ان مجتمعنا يعاني من جفاف شديد في العواطف، ولهذا تكون كلمات الحب التي يحفظها الشباب العابثون عن ظهر قلب ذات تأثير عظيم على فتياتنا.. ففتياتنا لا يجدن من يستمع إليهن، وإن وجدن فكثيرا ما يكون الاستماع بدون أي تأثير نظرا لأنه استماع آلي لا تجد فيه الفتاة تلك العواطف التي تبحث عنها. أفلا يحق لنا أن نسأل أنفسنا بعد ذلك: لماذا ننتظر من أولئك العابثين أن يستمعوا لفتياتنا ولا نبادر نحن بالاستماع إليهن والتعاطف معهن ؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://chorou9.ahlamountada.com
Hassan

Hassan


المساهمات : 113
تاريخ التسجيل : 15/02/2008
العمر : 37
الموقع : http://isslam4ever.ahlamontada.com

مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع   مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع Icon_minitimeالسبت فبراير 16, 2008 5:52 am

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم و رحمة الله أولا أريد أن أشيد بالأخت فاطمة الزهراء على فكرتها السديدة في خلق منتدى خاص بالمشاكل الإجتماعية نظرا لتخبط الكثير من الشباب فيها و محاولة إعلان هذه المشاكل لكي نكون عنها فكرة مسبقة وبالتحديد هذا الموضوع لذي يضرب في الصميم و العمق الإجتماعي المغربي الذي لا يهتم للفتاة و لا لظروفها التي تمرفيها على مر السنين والتي تترك لهذه المشاكل وجها لوجه و التي يمكن أن تكون ضحية المجتمع في أي وقت و جزاك الله خيرا أختي مع تحياتي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل الفتيات .. هل هي بحاجة للاستماع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المشاكل الخاصة بالمجتمع :: مشاكل و حلول :: مشاكل الفتاة-
انتقل الى: